أخبار مهمةالخطبة المسموعةخطبة الأسبوعخطبة الجمعةخطبة الجمعة القادمة ، خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية مكتوبة word pdfعاجل

خطبة الجمعة القادمة 28 يونيو 2024م بعنوان : قوة الأوطان ، للدكتور عمر مصطفي

خطبة الجمعة القادمة 28 يونيو 2024م بعنوان : قوة الأوطان ، للدكتور عمر مصطفي، بتاريخ 22 ذو الحجة 1445هـ ، الموافق 28 يونيو 2024م

 

لتحميل خطبة الجمعة القادمة 28 يونيو 2024م بصيغة word بعنوان : قوة الأوطان ، للدكتورعمر مصطفي

 

لتحميل خطبة الجمعة القادمة 28 يونيو 2024م بصيغة pdf بعنوان : قوة الأوطان ، للدكتورعمر مصطفي

 

عناصر خطبة الجمعة القادمة 28 يونيو 2024م ، بعنوان : قوة الأوطان ، للدكتور عمر مصطفي.

 

أولًا: الإســـلامُ لا يحاربُ الفطرَ السليمــةَ.

ثانيًا: مِن ركائزِ قــــــوةِ الأوطــــــــــــانِ.

ثالثًا:  المــؤمــنُ للمؤمـــنِ كالبنيـــانِ.

 

ولقراءة خطبة الجمعة القادمة 28 يونيو 2024م ، بعنوان : قوة الأوطان ، للدكتور عمر مصطفي ، كما يلي:

 

قوة الأوطان

22 ذو الحجة 1445هـ – 28 يونيو 2024م

 

      الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، والعاقبةُ للمتقين، ولا عدوانَ إلّا على الظالمين، وأشهدُ أنْ لا إلهَ إلّا اللهُ الملكُ الحقُّ المبينُ، وأشهدُ أنَّ سيدَنَا مُحمدًا عبدُهُ ورسولُهُ النبيُّ الأميُّ الأمينُ صلّى اللهُ عليهِ وعلى آلهِ وصحبهِ ومَن تبعَهُم بإحسانٍ إلي يومِ الدين.

     عبادَ الله: أوصيكُم ونفسِي بتقوَى اللهِ تعالَي وطاعتِه وأحذرُكُم مِن معاصيهِ ومخالفتِهِ، قالَ تعالى: { وَللّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُواْ اللّهَ وَإِن تَكْفُرُواْ فَإِنَّ لِلّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَانَ اللّهُ غَنِيّاً حَمِيداً } [النساء: 131].

العنصر الأول من خطبة الجمعة القادمة 28 يونيو 2024م بعنوان : قوة الأوطان

أولًا: الإســـلامُ لا يحاربُ الفطرَ السليمــةَ.

     عبادَ الله: إنَّ حبَّ الوطنِ والتعلقَ بهِ والحنينَ إليهِ أمرٌ فطريٌّ مركوزٌ في النفوسِ البشريةِ، فهو مهدُ الطفولةِ، ومدرجُ الصبَا، ومنشأُ الشبابِ، وسجلُّ الذكرياتِ، يعيشُ فيه الإنسانُ فيألفُ أرضَهُ وسماءَهُ، ويرتبطُ بكلِّ مكانٍ فيهِ مِن برٍّ وبحرٍ ، يألفُ حرَّهُ وبردَهُ وتقلباتِه، ويحسُّ فيهِ بالسعادةِ الغامرةِ والأنسِ الجميلِ.

     قال الشاعرُ :

وحبّبَ أوطانَ الرجالِ إليهم ***مآربُ قضاهَا الشبابُ هنالكا

إذا ذُكروا أوطانَهُم ذكّرتهُم ***عُهودَ الصبَا فيهَا فحنُّوا لذالكا

      فكلُّ خيرٍ يجدُهُ الإنسانُ في وطنِه، وكلُّ نعمةٍ ينعمُ اللهُ بهَا عليهِ تزيدُ مِن تعلقهِ وارتباطهِ بوطنهِ، ولا ينسَى الإنسانُ أنَّ تلك الأرضَ هي التي احتضنتْهُ واكتنفتْهُ وهو أحوجُ ما يكونُ إلى ذلك قبلَ أنْ يُنشئَ أيَّ علاقةِ أخرى مع أيِّ مكانٍ كان.

      والحنينُ إلى الأوطانِ أمرٌ مركوزٌ في غريزةِ كثيرٍ مِن المخلوقاتِ فهي تنجذبُ إلى مآلفِهَا ومواطنِهَا كلّمَا فارقتْهَا أو ابتعدتْ عنهَا، فحنينُ الإبلِ إلى مرابضِهَا والطيورِ إلى أوكارِهَا كلُّ ذلك مِن سننِ اللهِ في خلقِه.

      عبادَ الله: إنَّ الإسلامَ لا يتنكرُ للفطرةِ البشريةِ السويةِ ولا يحاربُ الطباعَ الإنسانيةَ السليمةَ، وأحداثُ السيرةِ تقصُّ علينَا كيفَ وقفَ رسولُ اللهِ ﷺ يخاطبُ مكةَ ذلك الخطابَ الذي يُدمعُ العينَ ويجرحُ القلبَ بعد مَا مكثَ بينَ أهلِهَا ثلاثَ عشرةَ سنةً يدعوهُم لعبادةِ اللهِ وحدَهُ ونبذِ الشركِ، فنالَهُ منهُم أعظمَ الإيذاءِ والتكذيبِ.

      وحينَ طفحَ الكيلُ وبلغَ السيلُ الزبَى وقررُوا قتلَ النبيِّ ﷺ في مؤامرةِ دارِ الندوةِ، خرجَ رسولُ اللهِ ﷺ مِن مكةَ، ولكنَّهُ لم يخرجْ ناقمًا عليهَا ولا كارهًا لهَا لِمَا نالَهُ فيهَا خلالَ تلك السنين، بل ودعَهَا بتلك الكلماتِ التي تقطرُ رقةً وحبًّا وحنينًا وإيمانًا، فقالَ: عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ حَمْرَاءَ، قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ وَاقِفًا عَلَى الحَزْوَرَةِ فَقَالَ: وَاللَّهِ إِنَّكِ لَخَيْرُ أَرْضِ اللهِ، وَأَحَبُّ أَرْضِ اللهِ إِلَى اللهِ، وَلَوْلاَ أَنِّي أُخْرِجْتُ مِنْكِ مَا خَرَجْتُ.(سنن الترمذي).

     وكذلك كان أصحابُ رسولِ اللهِ ﷺ يحنونَ إلى مكةَ بعد ما قدمُوا المدينةَ ووجدُوا فيهَا مِن الإيواءِ والمؤازرةِ والتبجيلِ ما شهدَ القرآنُ لأهلِه شهادتَهُ الخالدةَ قال تعالي: { وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ } [الحشر: 9].

     فلم تُنسِّ المدينةُ أهلَ مكةَ الحنينَ إليها، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، أَنَّهَا قَالَتْ: لَمَّا قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ المَدِينَةَ، وُعِكَ أَبُو بَكْرٍ، وَبِلاَلٌ، قَالَتْ: فَدَخَلْتُ عَلَيْهِمَا، فَقُلْتُ: يَا أَبَتِ كَيْفَ تَجِدُكَ؟ وَيَا بِلاَلُ كَيْفَ تَجِدُكَ؟ قَالَتْ: فَكَانَ أَبُو بَكْرٍ إِذَا أَخَذَتْهُ الحُمَّى يَقُولُ:

كُلُّ امْرِئٍ مُصَبَّحٌ فِي أَهْلِهِ … وَالمَوْتُ أَدْنَى مِنْ شِرَاكِ نَعْلِهِ

     وَكَانَ بِلاَلٌ إِذَا أَقْلَعَ عَنْهُ الحُمَّى يَرْفَعُ عَقِيرَتَهُ وَيَقُولُ:

أَلاَ لَيْتَ شِعْرِي هَلْ أَبِيتَنَّ لَيْلَةً … بِوَادٍ وَحَوْلِي إِذْخِرٌ وَجَلِيلُ

وَهَلْ أَرِدَنْ يَوْمًا مِيَاهَ مَجَنَّةٍ … وَهَلْ يَبْدُوَنْ لِي شَامَةٌ وَطَفِيلُ

    قَالَتْ عَائِشَةُ: فَجِئْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ فَأَخْبَرْتُهُ فَقَالَ: «اللَّهُمَّ حَبِّبْ إِلَيْنَا المَدِينَةَ كَحُبِّنَا مَكَّةَ، أَوْ أَشَدَّ وَصَحِّحْهَا وَبَارِكْ لَنَا فِي صَاعِهَا وَمُدِّهَا، وَانْقُلْ حُمَّاهَا فَاجْعَلْهَا بِالْجُحْفَةِ». صحيح البخاري).

العنصر الثاني من خطبة الجمعة القادمة 28 يونيو 2024م بعنوان : قوة الأوطان

ثانيًا: مِن ركائزِ قوةِ الأوطانِ.

      عبادَ الله: إنَّ مِن ركائزِ قوةِ الوطنِ أنْ يعملَ الإنسانُ ما استطاعَ مِن أجلِ حمايةِ  وطنِهِ، ويكونَ عينًا حارسةً لهُ مِن كلِّ عدوٍّ ومتربصٍ في الداخلِ أو الخارجِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي اللهُ عنهما قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ: عَيْنَانِ لاَ تَمَسُّهُمَا النَّارُ: عَيْنٌ بَكَتْ مِنْ خَشْيَةِ اللهِ، وَعَيْنٌ بَاتَتْ تَحْرُسُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ.(سنن الترمذي).

      وإنّ ذلك مع تقوَى اللهِ والشعورِ بنعمِهِ، وهذا الشعورُ هو شكرٌ لهذه النعمةِ واستدامةٌ لهَا بإذنِ اللهِ، قال اللهُ سبحانَهُ: { وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ } [إبراهيم: 7].

      إنّ علينَا مِن منطلقِ الإيمانِ، ثم مِن منطلقِ حبِّ الوطنِ، أنْ نَجْتهدَ في النصحِ لهُ وفي القيامِ بواجباتِنَا تجاهَهُ، فكلُّنَا في سفينةٍ واحدةٍ، عن النُّعْمَانَ بْنَ بَشِيرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: ” مَثَلُ القَائِمِ عَلَى حُدُودِ اللَّهِ وَالوَاقِعِ فِيهَا، كَمَثَلِ قَوْمٍ اسْتَهَمُوا عَلَى سَفِينَةٍ، فَأَصَابَ بَعْضُهُمْ أَعْلاَهَا وَبَعْضُهُمْ أَسْفَلَهَا، فَكَانَ الَّذِينَ فِي أَسْفَلِهَا إِذَا اسْتَقَوْا مِنَ المَاءِ مَرُّوا عَلَى مَنْ فَوْقَهُمْ، فَقَالُوا: لَوْ أَنَّا خَرَقْنَا فِي نَصِيبِنَا خَرْقًا وَلَمْ نُؤْذِ مَنْ فَوْقَنَا، فَإِنْ يَتْرُكُوهُمْ وَمَا أَرَادُوا هَلَكُوا جَمِيعًا، وَإِنْ أَخَذُوا عَلَى أَيْدِيهِمْ نَجَوْا، وَنَجَوْا جَمِيعًا ” .(صحيح البخاري).

     وليعلمْ كلُّ واحدٍ منَّا أنّهُ حارسٌ للمجتمعِ ومرابطٌ على ثغرٍ مِن ثغورِهِ، فلا يؤتينَّ الإسلامُ مِن قبلِهِ ولا يؤتينَّ الوطنُ مِن قبلِهِ، وإنَّهَا لأمانةٌ ورعيةٌ استرعانَا اللهُ إيَّاهَا، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، أَنَّهُ: سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: «كُلُّكُمْ رَاعٍ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، فَالإِمَامُ رَاعٍ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالرَّجُلُ فِي أَهْلِهِ رَاعٍ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالمَرْأَةُ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا رَاعِيَةٌ وَهِيَ مَسْئُولَةٌ عَنْ رَعِيَّتِهَا، وَالخَادِمُ فِي مَالِ سَيِّدِهِ رَاعٍ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ»، قَالَ: فَسَمِعْتُ هَؤُلاَءِ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، وَأَحْسِبُ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: «وَالرَّجُلُ فِي مَالِ أَبِيهِ رَاعٍ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، فَكُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ».(صحيح البخاري).

العنصر الثالث من خطبة الجمعة القادمة 28 يونيو 2024م بعنوان : قوة الأوطان

ثالثًا: المــؤمــنُ للمؤمـــنِ كالبنيـــانِ.

      *عبادَ الله: إنَّ مِن ركائزِ قوةِ الأوطانِ الاتحادَ معَ الإيجابيةِ، فإنَّ المسلمَ الحقَّ هو الذي لا يعيشُ وحدَهُ منفكًّا عن قضايَا وطنِه، بل يقومُ بدورِه بإيجابيةِ كما علمَنَا النبيُّ ﷺ، فيضربُ مع كلِّ فاعلِ خيرٍ بسهمٍ علي حسبِ استطاعتِهِ، ومِن ذلك: البذلُ والعطاءُ والبعدُ عن الشحِّ والبخلِ، ولقد حبّبَ الإسلامُ إلي بنيهِ أنْ تكونَ نفوسُهُم سخيةً وأكفُهُم معطاءةً نديةً ووصّاهُم بالمسارعةِ إلي دواعِي البرِّ والإحسانِ وأنْ يجعلُوا تقديمَ الخيرِ للناسِ هو عملُهُم الدائمُ لا ينفكونَ عنهُ صباحًا ومساءًا فإذا امتثلُوا لذلك كانوا مِن الآمنينَ يومَ القيامةِ لا يخافونَ إذا خافَ الناسُ ولا يحزنونَ إذا حزنَ الناسُ، قال تعالي: (الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (274)(البقرة).

     كما اهتمَّ ببناءِ المجتمعِ المتكاملِ وأمرَنَا ورغبَنَا في كثيرٍ مِن الآياتِ والأحاديثِ بالتعاونِ والتكافلِ والتكاتفِ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ، قَال: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: ” مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ، وَتَرَاحُمِهِمْ، وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى) ( صحيح مسلم ).

      وعَنْ أَبِي مُوسَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «المُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِ كَالْبُنْيَانِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضًا» وَشَبَّكَ بَيْنَ أَصَابِعِهِ).(صحيح البخاري)، لذا فإنّ  التعاونَ علي أعمالِ البرِّ والخيرِ مِن عواملِ الحفاظِ علي الأوطانِ ودليلٌ علي الحبِّ للأوطان، وأعمالُ الخيرِ والبرِّ في  الإسلامِ ليستْ مقصورةً على النفعِ المادِّي وإنْ كانتْ ركنًا أساسيًّا فيهِ بل تتجاوزُهُ إلى جميعِ حاجاتِ أفرادِ المجتمعِ، ماديةً كانت تلك الحاجاتُ أو معنويةً، فهي بذلك تتضمنُ جميعَ الحقوقِ الأساسيةِ لأبناءِ ذلك المجتمعِ .

      اللهُمَّ اجعل مصرَ أمنًا أمانًا سلمًا سلامًا سخاءً رخاءً وسائرَ بلادِ المسلمين، اللهُمّ احفظهَا مِن كلِّ مكروهٍ وسوءٍ برحمتِكَ يا أرحمَ الراحمين، وصلَّى اللهُ وسلَّمْ على نبيِّنَا مُحمدٍ وعلى آلِهِ وصحبِهِ أجمعين.

 

وآخر دعوانا  أن الحمد لله رب العالمين

كتبه راجي عفو ربه

دكتور/ عمر مصطفي محفوظ

_____________________________________

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة القادمة

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة

 

تابعنا علي الفيس بوك

 

الخطبة المسموعة علي اليوتيوب

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات

 

للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع و خطبة الجمعة القادمة

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

للمزيد عن مسابقات الأوقاف

اظهر المزيد

كتب: د.أحمد رمضان

الدكتور أحمد رمضان حاصل علي الماجستير من جامعة الأزهر بتقدير ممتاز سنة 2005م ، وحاصل علي الدكتوراه بتقدير مع مرتبة الشرف الأولي من جامعة الأزهر الشريف سنة 2017م. مؤسس جريدة صوت الدعاة ورئيس التحرير وكاتب الأخبار والمقالات المهمة بالجريدة، ويعمل بالجريدة منذ 2013 إلي اليوم. حاصل علي دورة التميز الصحفي، وقام بتدريب عدد من الصحفيين بالجريدة. للتواصل مع رئيس التحرير على الإيميل التالي: [email protected] رئيس التحريـر: د. أحمد رمضان (Editor-in-Chief: Dr. Ahmed Ramadan) للمزيد عن الدكتور أحمد رمضان رئيس التحرير أضغط في القائمة علي رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »